|
الاضافة بواسطة Master
تاريخ الاضافة
10/07/2010
كان لي صديق فيلسوف ، بحب الرحاب موصوف ، فبعد أن دفع دم قلبه و قلب اهله و الضيوف ، في شراق شقة ليها أرض و روف ، وقال خلاص أنا كدة كسبت الفروة و الخروف ... بدأ يا عيني يعمل شغل و يحاول يعيش بدخل من تجارة هنا و بيعه هناك حسب القانون و المألوف ...
|
|
صديقي الفيلسوف ، جاني في يوم وعلى وجهه علامات الاسى و الكسوف ,,, قلتله مالك يا فيلسوف ، قاللي شفت حاجة لا يصدقها عقل و لا عين تشوف ، خير قلتله ، هز دماغه و قال أبدا ، الوضع غير مطمئن و سفينتنا مش باينلها لا شط ولا وقوف ,,,
قال إيه ، قال يخويا النادي بتاعنا يرفض دخول السعوديين ، هزيت دماغي في محاولة مني لتغيير ما سمعت ، ظنا مني بأن ما سمعت كان تهييسا أو ضربا من المزاح ، فأقسم صديقي بكل اسماء الله أنه راي بعينه و سمع بأذنيه ، يا لهوي ، كان رد فعلي ، و كيف كان هذا يا عزيزي ؟؟ قال إيه قال راجل سعودي يبلغ من العمر عتيا ، ضاربا في السبعين أو أزيد ، و يرتدي اللباس العربي لبلاده ، و هو عبارة عن جلباب ابيض ناصع فاخرو غطاء راس و عقال ، حاول الدخول للنادي للتعرف على المدينة و مرافقها ، حيث ابدى رغبة في شراء عدد من العقارات و المحلات فيها ، إلا أن حراسات النادي رفضت دخوله ، لأنه يرتدي الجلباب العربي ، فسأل سائل ، هل على هذا الرجل أن يلبس شورت و فانيلا و كاب و يجيب معاه نور و أحمد السقا علشان يدخل النادي ، و كانت الإجابة من مدير أمن النادي ( نعم ) اللوايح بتقول ممنوع ، اللوايح ، يا لوايح يا لوايح يا ما كلنا ملبس خالص ، ومهلبية ، في الجاي و الرايح ....
طبعا الرجل السعودي ( قرف) من المعاملة و سط إعتذار عضو النادي المضيف ، و حلف أنه لن يضع مليما أحمرا في أي إستثمار في هذا البلد ، الذي يحتقر و يطرد رجلا طاعنا لأنه يرتدي زي بلده الوطني ,,, علشان السيستم و اللوايح ... السيستم و اللوايح هي ذاتها التي تسمح ببناء معرش ( تنده ) لسيارة رئيس الجهاز و مساعديه الثلاثة ، بينما سيارات الملاك تتشوي و تتقلي في الشمس ، قال للحفاظ على المنظر العام .. علما بأن السكان أو عدد كبير منهم تقدموا بطلب إنشاء مظلات في أماكن الباركنج للسيارات و على نفقتهم ( سكان كل عمارة )على أن ينفذها الجهاز ( أهو مشروع و باب جديد للرزق يا عم) و لا حياة لمن تنادي ، هي سيارات الملاك تستجري تبقى زي عربية السيد رئيس الجهاز ؟؟ و البتاعة بتاعة البوابة أم خمسين جنيه ، و إللي دفعنا قبلها خمسين تانية في بتاعة مالاهاش أي معني ، و بيقولك في أول يوليه في بتاعة تانية ، ليه ، متفهمش ، علشان إيه ، متعرفش ،و الساعة بخمسة جنية و الحسابة بتحسب ، و الزوار يتدفقون زيهم زي الملاك ، و الصيانة على الملاك و الدفع للجهاز و النادي نادي و قوانينه لا يعرفها اي عضو عامل و لا فاعل ، و لا إنتخابات و لا أي شئ حتى بطاقة النادي التي ندفع ثمنها ، النادي و إدارته عاملينها دعاية مدفوعة ، يعني بياخدو تمنها مرتين ، و ما بيدفعوش ولا مليم أزرق ,,, عاشت مملكة الرحاب حرة مستقلة ، عاش جهاز المدينة و ملك الجهاز زعيما ملهما منزها معصوما ، و الخزي و العار لأي مالك أو قاطن يفتح أو يحاول انه يفتح بقة بكلمة ، و ممنوع دخول السعوديين لنادي الرحاب يونايتد عنترناشيونال .
|