الأستاذ المحترم/ أحمد
تحية طيبة،،
أشكرك على الرد وعلى الإيجابية.
نعم، أنا أعلم أن السيد هشام يهتم كثيرا بالرحاب وبأحوال الرحاب ويحقق فى جميع الشكاوى.
بالطبع فإنك تعلم أن هذا الإهتمام ليس بدافع الإهتمام بحقوق الملاك،، بل اهتماما منه بمصالح الشركة وأرباحها.
هذا فى حد ذاته أمر مفهوم،، فمن حق الرجل أن يهتم بمصالحه وشركاته وأرباحه. المهم ألا يكون هذا الإهتمام على حساب مصالح الملاك الذين وثقوا فى الشركة ورفعوها عاليا بعد أن كانت مجرد شركة مقاولات بسيطة،، مثلها فى ذلك مثل الكثير من شركات المقاولات.
لقد طلبت من الأخ/ رحابى فى مشاركات سابقة أن يبعث بدعوة رسمية للسيد/ هشام هو وأعوانه الرئيسيين للإشتراك فى موقع رحابى والاطلاع على ما يكتب فيه.
هذا الطلب لم يكن دافعه الشكوى أو طلب المساعدة من الأستاذ/ هشام، ولكن لكى يكون الرجل على علم بما يقوم به رجاله فى الرحاب، فهم فى الأول وفى الآخر رجاله وهو مسؤول عن أفعالهم.
رغم إحترامى الكبير للسيد/ هشام ومجهوده الواضح فى إعلاء شأن شركاته، إلا إنى أعتب عليه أن جزء من هذا النجاح كان على حساب مواطنون وثقوا فيه وأعطوه أموالهم.
الأستاذ/ هشام يعلم تمام العلم أنه لم يقم بتسجيل الوحدات لأصحابها ويتجاهلهم هو الآخر تماما. كان المفروض أن يتم هذا التسجيل من سنين عدة.
كان من المفروض ممن هو فى مكانة الأستاذ/ هشام أن يتواصل مع ملاك الوحدات. أن يعلمهم بأسباب عدم التسجيل حتى الآن، وأن يعتذر لهم عن مخالفته لبنود التعاقد....
لا أن يستغل سكوتهم وعدم علمهم بحقوقهم
الأستاذ/ هشام يعلم تمام العلم أن شركته تفرض إتاوة قيمتها 8% على ملاك الوحدات إذا ما فكروا فى إعادة بيعها (رغم عدم أحقية الشركة فى هذه الإتاوة لأن الملاك سددوا للشركة كل مستحقاتها)...
ولكنه استغل سكوت الناس وعدم علمهم بحقوقهم
الأستاذ/ هشام يعلم تمام العلم أن جهاز المدينة لا يتبع الملاك بل يتبعه هو شخصيا ويأتمر بأمره شخصيا،، رغم ما فى هذا الأمر من غبن للملاك أصحاب المكان.
كان من الواجب على من فى مثل مكانته إعطاء الناس حقوقها وتكوين هيئة من الملاك لتسيير أمور المدينة والإشراف على أعمال الجهاز، أى أن يكون هناك تعاون بين الملاك والشركة حتى تكون المدينة دائما كما نريدها...
ولكنه وللأسف فضل الإستئثار بالسلطة والإدارة
الأستاذ/ هشام يعلم تمام العلم أن كل شبر من هذه المدينة بنى ويصان بأموالنا ولكنه يستنكر علينا أن نشارك فى إدارة مدينتنا.
لو كنت حضرتك ساكن فى هذه المدينة منذ مدة كنت رأيت بعينك كيف كانوا يتمنون لنا الرضا،،، فماذا حدث حتى ينقلب الحال هكذا؟؟؟
الحمد والشكر لا يكون بأكل حقوق الناس، فالملاك لهم حقوق كفلها الشرع والقانون ولا يستطيع إنكارها أحد.
إن تصرفات السادة الكبار فى المدينة (كإنها بتاعتهم) سببها أنهم يرون الشركة لا تهتم بحقوق الملاك،، فلماذا يهتمون هم!!
أصبحت المدينة، وللأسف، عزبة لبعض الكبار (الصغار) يتصرفون فيها كما يشاؤون وليس لأحد أن يعترض،، حيث أن السادة يستأجرون أصحاب العضلات،، ويتحكمون فى البوابات،، وأفراد الأمن يعملون جواسيس لديهم،، بل وفى بعض الأحيان يتطاولون على الملاك..
هل رأيت غبن أكثر من هذا؟؟؟
كما قلت فى السابق،، فأنا أحترم هذا الرجل كثيرا ولكنى لا أكن أى احترام لاستغلال الناس بهذا الشكل،، وخصوصا بعد كل الخير الذى يتمتع به من أموال المواطنون الذين وثقوا فيه.
لقد كتبت للأستاذ/ هشام عدة مرات فى هذا المنتدى طالبا منه أن تأتى المبادرة من جانبه وأن يبادر بإعطاء الناس حقوقها وأن يأمر رجاله بكف أيديهم عن المدينة واحترام رغبات الملاك ولكنى للأسف لم أجد أى صدى من جانبه.
هذا ما دعانى لأن أطلب من الأخ/ رحابى دعوة الرجل للإشتراك حتى يرى هذا الكلام فربما كنا ظالمينه (نتمنى هذا)..
ولكنى فى النهاية لا أستطيع أن أعفيه من مسؤولية تجاهل حقوق الملاك فى إدارة المدينة وفى تسجيل وحداتهم وعن مسؤوليته فى تحصيل إتاوة الــ8% التى لا يقرها شرع أو قانون،، وعن مسؤوليته فى استغلال المدينة هو الآخر لصالح شركاته ونماء أرباحه..
أتمنى أن يفيق الناس ويوقنوا
أنها لم تدم لأحد ولن تدم لأحد
أعطوا الناس حقوقها يرحمكم الله،،
فستساءلون عن هذه الحقوق
للجميع أرق تحياتى
أشرف فهمى