حاجة فى نفسى
احنا ليه كل مابتحدث حادثة فيها شبهة طائفية من قريب او بعيد بنجرى كلنا كمسلمين ونسارع بالشجب والانكار والوقوف فى صف اخوتنا الاقباط وده حقهم علينا وواجب علينا لاانكره بل بالعكس انا شايف انها حاجة كويسة زى حادثة كنيسة اسكندرية رغم ان اللى عملها والحمد لله طلع مش مننا خالص ورغم كده كلنا شجبنا وانكرنا والمسلمين جريوا كلهم على المستشفيات واتبرعوا بالدم حادثة كنيسة اطفيح كلنا شجبنا وانكرنا حادثة القبطى وقطع الاذن رغم انها ليست بها تطبيق حدود كما يقال كلنا شجبنا وانكرنا وحتى شيخ الازهر استقبل الرجل بمكتبه ويقوم بعلاجه على نفقته وكذلك قام بزيارة كنيسة صول و من يومين قام ثلاثة اخوة اقباط بالتربص باختهم التى اسلمت من 7 سنوات وتزوجت بمسلم وانجبت قام اخوتها بقتلها هى وابنها واصابة زوجها باصابات خطيرة رغم انهم كانوا على علاقة بها ويزورونها ولكن اغتالوها غدرا لماذ لم ينكر اخوتنا الاقباط هذا ولم نسمع اى شجب او اعتذار بان هذا ليس من اخلاق او سماحة المسيحية لماذا لم نرى احد رجال الدين المسيحى يزور هذا المصاب ويواسيه كما نزور نحن ونواسى ونشجب وننكر ولا نرضى هذه الافعال
|