هل تَملُك المِرأة أنْ تَختارْ مَنْ تُحبْ ؟ ♥
هل تَملُك المِرأة أنْ تَختارْ مَنْ تُحبْ ؟ ♥
~~~~~~~~~~~
لا أدْري!
لَعلّ إحدْاهُم يَقولْ أنْ .... :
الحُب لَيسَ قَصراً عَلى الرِجالْ دُونَ النِساءْ فَالفتاةْ مِن حَقّها أنْ تُحِب مِثلَها مِثلَ الرجُل .. فكِلاهُما يَحمِل قَلباً في جَسدْ واحِد . . بَل حُبْ المرأة أشدُّ وَقعاً ! هي إن أحبت صدقاً فلَيسَ لَها يَدّ أنْ تَمنَع هَذا الحُبْ مِن التَسلُل إلى قلبـها . . . ♥
~
ولعلّ أغلبهُم يَقول .... :
كَيف تَجرؤ المرأة أن تُحِب ! كَيفَ تَجرؤ إن أبدتْ بهِ!
كَيف وَ هي المَطلوب لا الطالِبْ ! ~ بـئسَ التَربية وبئسَ الأصلْ !
.
.
أليسَت خَديجة -رَضي اللهُ عَنها- هيَ مَن أحبّت نَبي الله مُحمّد -عَليه الصلاةِ والسَلامْ- بلّ وَعرَضت نَفسَها عَليه!
أليسَت زَوجة مُوسى- عَليه السَلام- مَن استهوتها رؤيتهُ للِوهلَة الأولى ! بلّ وَ لمّحَت لأبيها عَنه وَقالتْ : (يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ) ! ♥
أهُن سَيئاتْ الأخلاقِ عَديماتْ الحَياء ؟!!!!!!
~
ربُمّا الفَرقُ فَقطْ ... أننّا فى زَمنٍ آخَــر ...
فى زمنٍ يَرى فيه الرِجال: النِساء المُحبّات فاسِقات !!!! والنِساء الثَقيلات عَفيفات!!!!
~
وَيحَهم ألا يدرون..؟؟؟!
لعلّ الأولى تَعلَم حُدودَ الله وتُريدهُ فى الله .. والأُخرى لا تَعلَم حُدودَ اللِه إطلاقاً ! بَلّاحترَفتْ عَملاً أن بَعضَ الثُقلِ والدَفعِ يستجذبهُ ويوقعه فَريسَة إليها !!
~
.
يا إمرأة .. لا تذهلين إن قُلتُ لكِ... بعد كُلِ ما فاتْ
إنْ أحببتِ ♥ ... فليس لكِ إلا أن تكبحِين جِماح قلبــك
وإنْ نطقَت مَشاعِرك.. فليس لكِ إلا أن تربطين زمام لِسانـِـك
سَتُعلِمّك الحَياة أنّ أكبَر خَطأ يَصدُر مِنكِ . . . أنْ تَكوني عَلى سَجيّتك !
فَيبدو أنْ الرَجُل الشَرقى هذا الزَمانْ هُو الرَجُل الذى يَكره [صِــدقْ] امرأة نَبضَ قَلبَها به ... ويعشق [ذُلــّه] مَع امرأة بارِدة أُخرى لا تَعطيهِ وَجه !!!
فَقَليلْ مَنْ يَعي . .. .. . وأكثَرهُم الجُهلاءْ . . . !!!!
!
!
توبوآ عَن آلتَلآعــب بـ مَشَآعِر آلّغَيّر .... فَهُنَآك رَب سَتَقَآبِلونه
لتحميل الملف
اضغط هنا
ححم الملف 26237 KB
|