أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
منتديات رحابي


Go Back   منتديات رحابي > رحابي .. كلام كبير > إيمانيات


24/05/2008
8:45:25 AM
 

تاريخ التسجيل : 23/12/2007
عدد المشاركات :161
Exclamationخيانة زوجية مشروعة!!!!

(((   بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي  )))

بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها'...
المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة
, ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: ' هل أنت بخير ؟ ' لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها: ' نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: ' نحن فقط ؟ ! ' فكرت قليلاً ثم قالت: ' أحب ذلك كثيرا ً' في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً , وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته . ابتسمت أمي كملاك وقالت :' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميعفرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي' ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى , بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة . وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:' كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير'. أجبتها: ' حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه'. تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت: ' أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى, ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '. بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها . وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها :' دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك . لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي...... أحبك ياولدي '. في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك' وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه . لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ............ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.
بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول: أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ............. أتراني قد أديت حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة '

  اضافة رد




24/05/2008
11:55:14 AM
 

تاريخ التسجيل : 30/08/2007
عدد المشاركات : 34
Post

 شكرا للايقاظ والتذكير
 
 
اضافة رد

01/06/2008
6:07:07 AM
 

تاريخ التسجيل : 09/02/2008
عدد المشاركات : 273
Post

سبحان الله  دى فعلا حصلت معاك يا بودى ولا منقووول  
والله انا دمعت وانا بقرأها   يكفى انها توفت وهيه راضيه عنك او عن صاحب القصه 
بجد بجد جميله  اوى اوى
يا رب نكون دايما يقظين وناخد بالنا من اهالينا الجيل الى طالع دا  مفهوش النقطه دى ربنا يستر
اضافة رد

02/06/2008
7:04:50 AM
 

تاريخ التسجيل : 23/12/2007
عدد المشاركات : 161
Postالأمانه تقتضى التوضيح

طبعا القصه ديه ما حصلتش معايه لكن منقوله ووصلتنى على النت وفعلا زى ما قولتى بالظبط عنيه فاضت بالدموع علشان تقصيرى مع وأبويه وأمى فى موضوع الزيارات والخروج فـأردت أن يستفيد الجميع لعلها تصبح تذكره لمن يريد
ثانيا إحقاقا للحق وأنا بتصفح منتدانا الجميل وجدت أحد الزملاء (العضو العزيز سامح) سبقنى بذكرها تحت الرابطه الأتيه
 
مع الإعتذار لتكرار الموضوع مع الإحتفاظ بحقوق النشر والملكيه  للعضو العزيز سامح وتحياتى للمرور الكريم والتعليقات الإيجابة والتفاعل مع الموضوع
 
شكرا للجميع 
اضافة رد
عدد الردود 3







الرئيسية | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا