|
الاضافة بواسطة mido9263
تاريخ الاضافة
09/07/2010
حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر |
|
حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمـــــر
حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر، أربع كلمات لا غير قالها وفد فارس عندما جاء إلى المدينة سائلا عن أمير المؤمنين عمر ذلك الرجل الذي جيش الجيوش الإسلامية، التي انتصرت على أقوى جيوش العالم وقتها وهي جيوش امبراطوريتي فارس وروما فأشار إليهم أحد المسلمين إلى رجل نائم في ظل نخلة بلا حراسة أو حراس يبعدون المار من الاقتراب منه. عكست فلسفة حكم عمر الذي طبق العدالة في أسمى صورها، فابتدأ بتطبيقها على نفسه وعلى أسرته الصغيرة باعتبارهم القدوة لسائر المسلمين فقسا على نفسه وعلى أولاده وزوجته أشد القسوة حتى هزل جسده وضعف بدنه من مداومة أكل العيش والزيت دون سواهما لمدة طويلة أو كسر جافة من الخبز بلا أدام، أمام أولاده فيكفي أنه شاهد مرة طفلة صغيرة هزيلة تتخبط في مشيها صفراء البشرة من سوء التغذية فسأل عنها فاعلموه أنها ابنة عبدالله بن عمر، فلما سأل ابنه عن السبب الذي جعل حاله يؤول إلى هذا المستوى أخبره بقلة الرزق وأن عطاءه لا يكاد يكفيه وأسرته، فهل فتح الأب أبواب بيت المال ليغترف منه الابن من مؤنة تجعله يعيش في رغد من العيش؟، الإجابة كلا بل قالها لابنه صريحة مدوية، بقيت على مر العصور هي سواء كفاك عطاءك أم لم يكفك فلن تأخذ من مال المسلمين شيئاً، أما أمورك فعليك بتدبيرها، وأما زوجته فيكفي أنها اشتهت الحلوى فوفرت ديناراً لشرائها، فهل اشترى لها الحلوى؟ كلا وإنما أخذ الدينار ليودعه بيت مال المسلمين هذا العدل المطلق لعمر
من منا فى الوقت الحاضر سيدنا عمر أكاد اجزم انه لايوجد أحد مثله فى عدله و حكمه هل سأل المسئول فى اى مكان يخدم فيه نفسه ان كان عادلا . هل يخاف الله مثل سيدنا عمر .
|