أُقيمت مساء الجمعة الماضي، الموافق 15 من يوليو، أمسية شعرية بالمركز الثقافي بنادي الرحاب، بدأت بكلماتٍ شعرية ألقتها الشاعرة نورعبد الله، على الحضور الذين كان من بينهم السيناريست خالد دياب وحرمه.

تفاعل الحضور بشدة مع نور، وطلب منها أن تُعيد إلقاء قصيدتي "البطولة" و"متناميش تاني". وكان من الملاحظ حضور بعض الشباب للاستماع خصيصًا إلى نور، وفي الغالب، فإن السبب هو انتماؤهم لنفس الفئة العمرية التي تنتمي إليها نور، والتي يعبر شعرها عن كل من مشاكلهم وأحلامهم.

وبعد أن اختتمت نور بكلمات تلاها تصفيق حاد، رحب الحضور بالشاعر "الحلمنتيشي" ياسر قطامش، الذي ألقى قصائد مختلفة تنوعت مواضيعها ما بين السياسة والغزل والفكاهة. وذكر أنه كان يُطلب منه كل عام أن يكتب شعرًا بمناسبة عيد ميلاد الرئيس السابق، إلا أنه كان دائمًا يعتذر عن ذلك لأنه، على حد قوله، لا يعرف الكتابة عن الرئيس لا بالمدح ولا بالذم. ثم أضاف أنه كتب فقط قصيدة عن التغيير الوزاري، وذكر فيها أن مبارك كان ينشر الإشاعات كل حين وآخر عن نيته في إجراء تعديل وزاري، وقام بقراءة القصيدة على الحضور، وفيها يتخيل أن تعديلا وزاريًا قد حدث بالفعل، ليكتشف بعد ذلك أنه ما كان إلا حلمًا. وقد أشاد الشاعر بعمرو قطامش، "ابن أخيه"، على حد قوله، وقال إن عمرو تمكن من تحقيق ما لم يتمكن هو من تحقيقه في عشرين سنة. وختم ياسر قطامش بقصيدة "شقاوة عيال" التي قال إن عمرو قطامش دائماً ما يُلقيها نيابة عنه في الندوات المماثلة.

كما تواجدت أيضًاً دار الشروق في المعرض الذي تُقيمه بالمركز الثقافي.

تنوعت الكتب لتشمل كتبا عن مصر، سواء قبل الثورة أو بعدها.

كما شمل المعرض كتب الأطفال، سواء الترفيهية أو التعليمية.

بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الكتب في مختلف المجالات.