أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم ندوات وفعاليات

ندوات وفعاليات - د.علاء الحلوجى: الأسرة نواة الممارسة الديمقراطية الحقيقية - 2011-02-23


د.علاء الحلوجى: الأسرة نواة الممارسة الديمقراطية الحقيقية

كتبت- نسمة جاد
نظمت جمعية "جنات الخلود" التي ترأسها الدكتورة زينب علوب ندوة للدكتور علاء الحلوجي، الخبير في التنمية البشرية تحت عنوان "مصر قبل وبعد الثورة" تحدث فيها عن كيفية الاحتفاظ بالروح الإيجابية التي تحلى بها الشعب منذ  ثورة 25 يناير للاستفادة منها في عمل تنمية شاملة بمختلف المجالات من خلال خطط يحتاج تنفيذها إلى سنوات.

بدأ الحلوجي حديثه بأن ما تم هدمه خلال السنوات الماضية يحتاج إلى عدد مماثل من السنوات لإعادة البناء، لتكوين العادات الحسنة التي تبدأ بالرغبة في الحصول على العلم، ثم تطبيقه لانتاج مهارات قد تكون اجتماعية, أو اتصالية، أو عملية أو مهنية؛ فالصورة الدورية والمتكررة مع المتابعة الدقيقة هى التي تكوّن العادات؛ وعندما يريد الإنسان إضافة عادة جديدة لسلوكياته يجب أن تتوافر الرغبة أولا في التغيير، ثم تعقبها الرغبة فى الحصول على العلم اللازم الذي سيؤدي إلى ترسيخ العادة الجديدة.

ويرى "الحلوجى" أن عملية الإصلاح تبدأ داخليًا من الأسرة "الزوج والزوجة والأبناء" بحيث تضع الرؤية الواضحة التي يحتاجونها للمرحلة القادمة وفق جدول زمني يتم تحديده حتى يصلوا بها لأعلى مستوى ممكن، لذلك يجب أن يقيّم الآباء أداء الأبناء كل 6 شهور لمعرفة احتياجاتهم، فالأسرة هي المؤسسة الوحيدة القائمة على رئيسين: الأب والأم، وهما اللذان يضعان المخطط الاستراتيجي للأسرة وهي أول عملية ديمقراطية حقيقية لتأسيس أسرة سليمة.

وأضاف الحلوجي: تبدأ بعد ذلك مرحلة إعداد النفس لتنمية شاملة، والتى تتفق وتمثل رؤية جمعية "جنات الخلود" للوصول إلى مستوى أعلى مما عليه في كل يوم يمر، لذا فعلى الإنسان أن يسأل نفسه كل يوم هل أنا أفضل من الأمس؟ ولماذا؟ وما الذى يجب أن أفعله للحفاظ على الأفضلية؟ وما تسعى إليه جنات الخلود في الفترة القادمة هما مشروعان:

أولا: محو الأمية بخلاف تعلم القراءة والكتابة لتشمل معرفة الحقوق والواجبات.

ثانيا: تنمية الأطفال والشباب

وأشار الحلوجى إلى وجود ثلاثة أنواع من الذكاء أولها الذكاء العقلي الذي يبدأ برؤيةٍ يمكن تحقيقها من خلال قدرات وإرادة وإصرار وعمل للوصول إلى الأهداف المرجوة.

ثانيا: الذكاء الجسدي باستخدام لغة الجسد والحركة التي تؤدي إلى الانضباط، لذلك نجد الرياضيين أكثر الناس انضباطًا، وتفوقًا في الدراسة، كونهم أكثر الناس قدرة على تنظيم وقتهم وحياتهم، حيث يبدأ الرياضي يومه ولديه مخطط لما يجب عليه فعله، ولا يزدحم برنامجه اليومي بأمور تفوق قدراته، ولا يقدم الأمور غير المهمة على الأمور المهمة. ويتحدى هذا الذكاء الاعتقاد الشائع بأنه لا توجد علاقة بين النشاط العقلي والجسدي, فأصحاب هذا النوع من الذكاء يتعلمون ويطورون معرفتهم من خلال حركات وأحاسيس أجسامهم، وتجدهم متميزين في المهارات العملية والرياضية.

ثالثا: الذكاء العاطفي وأهميته تكمن في أنه إذا لم أتمكن من استخدام الذكاء العاطفي فلن أتمكن من استخدام الذكاء العقلي، لأن نجاح الإنسان وسعادته في الحياة يتوقفان على مهارات لا علاقة لها بشهاداته وتحصيله العلمي ولكن على مقدار ذكائه العاطفي.

فالذكاء العاطفي هو قدرة الإنسان على التعامل الإيجابي مع نفسه ومع الآخرين، أو قدرة الإنسان على التعامل مع عواطفه بحيث يحقق أكبر قدر ممكن من السعادة لنفسه ولمن حوله، والذكاء العاطفي يعلمنا كيف نغير من أنماط تفكيرنا بحيث نولد في نفوسنا أكبر قدر ممكن من المشاعر الإيجابية .

ويحمل الذكاء العاطفي خمس مهارات هي:

أولا: التعرف على الذات وهى المرحلة التي نمر بها فى مصر الآن، فالشباب قبل وبعد 25 يناير اكتشف أشياء جديدة في نفسه، لذا يجب أن يشمل التغيير أنفسنا بمعرفة نقاط القوة والضعف، وما الفرص المتاحة، وما العقبات التي تعنرض الطريق، وتحول دون تحقيق الأهداف.

ثانيا: مهارة التحكم في الذات؛ فبعض الناس يعتقد أنه بنجاح الثورة وإنهاء الاعتصام بميدان التحرير ستتغير سلوكيات الناس، وسيتم التغيير والإصلاح، لكن ستفاجأ بأن البعض لم يتغير، لذلك يجب إعطاء البعض فرصة للتعلم من الأخطاء الماضية، وليس المقصود من التحكم في الذات هو امتلاك النفس وقت الغضب فقط، إنما أيضًا وقت التعلم من الأخطاء التي تصدر من الآخرين لاختلاف المستوى الثقافي والاجتماعي والعقلي بين الأفراد.

ثالثا: حث الذات عن طريق البحث عن الأشياء الإيجابية بداخلنا وتنميتها بالتركيز على نقاط القوة وإهمال نقاط الضعف التي ستختفي مع مرور الوقت.

رابعا: التقمص العاطفي، فالعاطفة هي أحد الموارد الفعالة، ومع ذلك يغفلها كثير من القادة، فكثير من المعلومات يجري توصيلها بأساليب أخرى غير الكلام الملفوظ ومن ثم كان التقمص العاطفي أحد المهارات القيادية المهمة والمقصود به القدرة على إدراك مشاعر الآخرين والاستجابة لها عن طريق استبدال المواضع لفهم الآخرين والنظر للحياة بنفس المنظار.

خامسا: العلاقات الفعالة التي تتم من خلال التعرف على الذات بالإضافة إلى إدراك ذوات الآخرين، وبالتالى سيصبح الشخص فعالا فى منزله أولا ثم في المجتمع.

ويضيف الدكتور علاء الحلوجى: عند تقاطع الذكاء العقلي والجسدي والعاطفي ينتج الذكاء الروحي، وهو القدرة على استخدام الأنواع الثلاثة المختلفة من الذكاء مع بعضها البعض بنفس الكفاءة .

وفي نهاية الندوة أعلنت الدكتورة زينب علوب عن تنظيم دورات توعية بمعنى المصطلحات السياسية مثل "الانتخاب، والحقوق، والواجبات" التي لا ندرك أهميتها واستخدامها تمهيدًا للعيش بشكل ومبدأ مختلفين في الفترة المقبلة.

 

عدد الزيارات 141

 

التعليقات
 
لا نوجد تعليقات مضافة

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا