أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم ندوات وفعاليات

ندوات وفعاليات - الآلاف يشهدون ختمتي القرآن في مسجدي الهداية وأحمد عفيفي - 2010-09-07


مسجد الهداية

الآلاف يشهدون ختمتي القرآن في مسجدي الهداية وأحمد عفيفي

كتبت – أمل أحمد
عاشت الرحاب أول البارحة، في ليلة السابع والعشرين من رمضان، ليلة روحانية تجسد فيها الخشوع والإخبات، مع التضرع والتذلل لله تعالى، والطمع في المغفرة والعتق من النار، بحضور الآلاف من سكان الرحاب وما حولها صلاة العشاء والتراويح وختم القرآن في مسجد الهداية، وصلاة التهجد وختم القرآن في مسجد أحمد عفيفي.

ففي مسجد الهداية بالمرحلة الأولى، تناوب عدد من الأئمة قراءة الجزء الأخير من القرآن ثم دعا الشيخ محمد حسام دعاءًا مؤثرًا أبكى الحضور، استمر قرابة نصف ساعة.

وتحدث الداعية الشيخ خالد عبد الله قبل صلاتي الشفع والوتر عن معنى دعاء" اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" الذي نكرره طمعًا في أن ننال ثواب ليلة القدر، فقال إن الجميع قد حضر هنا بإرادته واضعًا على رأس قائمة أولوياته الدعاء: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.، فلكل منا قائمة طويلة من الاحتياجات والأمور التي نسأل الله تعالى أن يحققها لنا، ولكن هذا الدعاء فيه الخلاصة.

ولكن كيف نطمع أن يتحقق لنا العفو من الله تعالى؟ والجواب: كن أنت لله كما تحب أن يكون الله لك.. إذا طلبت العفو من الجليل عليك أن تعفو عن الناس.

إن لكل واحد فينا سقطة أو سقطات يسأل الله أن يغفرها له، ولنا ذنوب سترها الله علينا في الدنيا ونسأله تعالى أن يسترها في الآخرة، فكيف يتحقق ذلك؟ إذا أردت أن يغفرها الله لك فاغفر أنت للناس. فالجزاء من صنف العمل.. إذا عفوت هنا عفا عنك هناك.. وهو أمر ليس بالهين بل اعتبره الفضيل بن عياض من القوة والفتوة؛ يقول يرحمه الله: "إذا أتاك رجل يشكو إليك رجلاً، فقل: يا أخي، اعف عنه، فإن العفو أقرب للتقوى. فإن قال: لا يحتمل قلبي العفو، ولكن أنتصر كما أمرني الله عز وجل، فقل له: إن كنت تحسن أن تنتصر، وإلا فارجع إلى باب العفو، فإنه باب واسع، فإنه من عفا وأصلح فأجره على الله، وصاحب العفو ينام على فراشه بالليل، وصاحب الانتصار يقلب الأمور؛ لأن الفتوة هي العفو عن الإخوان"

وفي فتح مكة، تجاوز رسول الله صلى اله عليه وسلم عن سجل عمره 23 سنة، مليئ بالكراهية والأحقاد والمؤامرات التي مارسها المشركون، وقال لهم: لا تثريب عليكم اليوم، فقد كان خلقُ رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: "لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً، ولا صخابًا في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح" رواه أحمد والترمذي.

 كما أن سيدنا أبا بكر الصديق كان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته منه وفقره، فلما خاض مسطح في حديث الإفك على السيدة عائشة بنت أبي بكر قال: والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة ما قال،  فأنزل الله تعالى: ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم" (النور 22) ، فقال أبو بكر الصديق: بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه وقال والله لا أنزعها منه أبدا.

وقد تعرض عبد الله بن مسعود للسرقة وتوقع الناس أن يدعو على السارق ولكنه قال: اللهم إن كان حمله على السرقة حاجة فبارك له، وإن لم تكن له حاجة فاجعلها آخر ذنوبه.
فهذه هي أخلاق العفو التي ينبغي أن نتحلى بها لنطلب العفو من الله تعالى.

وفي مسجد أحمد عفيفي وفي الثانية عشرة والنصف بدأت صلاة التهجد في مسجد أحمد عفيفي بحضور كثيف من الرجال والنساء والأطفال، ودعا بدعاء ختم القرآن الشيخ محمد النمكي الذي أبكى الحضور كثيرًا

نسأل الله تعالى أن ينال الجميع مغفرة الله ورضوانه، وأن يكونوا من عتقاء رمضان من النار.

 

عدد الزيارات 139

 

التعليقات
 
لا نوجد تعليقات مضافة

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا