أقسام العقارات والمبوبة والدليل مازالوا تحت التطوير وسيتم الإنتهاء منهم قريباً بإذن الله

 
            أخبار ومقالات     العضوية    
| استعراض كافة المواضيع
 نصائح وإرشادات عقارية
نوع العقار:
في:
رقم الاعلان:
 
إعلانات
قسم أخبار من الرحاب

أخبار من الرحاب - إقبال متزايد على المشاركة في "رمضان ديلفيري" - 2011-08-10


إقبال متزايد على المشاركة في "رمضان ديليفيري"




منظمو المشروع: بساطة الفكرة وسهولتها سبب نجاحها

كتبت: جنة ممدوح

ظهر خلال شهر رمضان هذا العام مشروع خيري جديد في مدينة الرحاب، هو مشروع "رمضان ديليفري" الذي ينظمه مجموعة من الإخوان المسلمين بالرحاب، وتقوم فكرته على استلام الطعام الجاهز من أسر الرحاب في مناطق تجميع معينة، ثم القيام بتوزيعه في اليوم نفسه على الأسر المحتاجة.
وأمام مسجد طلعت مصطفى بالمرحلة الرابعة، كان لشبكة "رحابي.نت" لقاء مع اثنين من منظمي مشروع: محمد السعيد، وأحمد عبد الهادي.

ما الذي يميز "رمضان ديليفري" عن غيره من المشروعات الخيرية؟
مشروع " رمضان ديليفري" يقوم على فكرتين؛ الأولى حب الناس لإطعام الطعام في رمضان، والثانية أننا نوصل الوجبات إلى بيوت المحتاجين. وهذا هو الاختلاف الأساسي بين رمضان ديليفري وغيره من المشروعات.  فكل ما عليك فعله هو أن تملأ العلب الفارغة بما تستطيع من طعامك الذي ستفطر منه مهما كان بسيطا أو قليلا. وهذا أيضا من مميزات المشروع فالطعام الذي تعطيه للمحتاج هو نفس الطعام الذي تأكل منه في بيتك.

ما حجم المشاركة؟

المشاركة –بفضل الله – تزيد يومًا بعد يوم، فقد بدأنا أول يوم بجمع 95 وجبة من المساجد الخمسة مجتمعة، ووصلنا في اليوم التاسع وحده إلى 1146 وجبة. ولم يحدث أن جاءت الأعداد في يوم أقل من الأعداد في اليوم الذي يسبقه. هذا بالقياس العددي للوجبات. أما بقياس المشاركة للأفراد فقد كنا فردين فقط في أول يوم، ووصلنا في اليوم السابع إلى أن أصبح فريق الفرز – من السيدات والبنات- يزيد عن العشرة، إضافة إلى الشباب الصغير الذي أصبح متواجدا أمام كل المساجد للمساعدة في استلام، وعد، وتحميل الوجبات في السيارات. وهذا أحد أهداف المشروع وهو مشاركة كل أهل الرحاب معًا في عمل الخير، وليس مجرد التبرع بالوجبات.

هل المشاركون من إخوان الرحاب وحدهم أم أن هناك متطوعين من غير الإخوان؟

المنظمون فقط هم من ينتمون إلى إخوان الرحاب. وعلى سبيل المثال ستجدين أن الموجودين لاستلام الوجبات اثنان من الإخوان، لكن كل هذا الشباب الصغير طبعا ليس منتميا لأي جهة، لكنهم يعرفون أنهم يتعاملون من الإخوان، وأيضا فريق الفرز فيه اثنتان فقط من الأخوات، والباقيات جميعا من أهل الرحاب المحبات للخير وهن أيضا يعرفن أنهن يتعاملن مع إخوان الرحاب لتوصيل هذا الخير إلى المحتاجين.

كيف تعرّفون الناس بالمشروع لتبدأ الأعداد في الازدياد؟

هناك أكثر من وسيلة، لكن وسيلة واحدة منها هي الأكثر فعالية، فالوسائل المعتادة هي المطبوعات الدعائية (الفلايرز) التي نوزعها على الناس، كما أن "الفيس بوك" أصبح الآن وسيلة فعالة، كذلك موقع "رحابي.نت" ساعدنا بإرسال رسائل بريد إلكتروني لأعضائه لتوضيح المشروع. ولكن تظل أهم وسيلة هي كما يسمونها في علم التسويق The word of mouth وهي أن يقوم شخص بإخبار شخص آخر فيقوم الآخر بإخبار غيره وهكذا. وهذا عن طريق تبليغ الدوائر المحيطة بنا، وكذلك عن طريق المشاركين والمتطوعين وحتى الشباب صنعوا طفرة كبيرة بنزولهم إلى الأسواق والمولات التجارية وشرح الفكرة للناس.

 في رأيك، ما الذي يجعل الناس تتشجع وتشارك في مشروع "رمضان ديليفري" تحديدا رغم وجود مشاريع أخرى مشابهة له؟

أولا: أظن أن الناس تشارك في جميع المشروعات، فخير رمضان يعم دائما. عرفنا ذلك لأننا أثناء تنظيمنا لمشروع رمضان ديليفري تفاقمت مأساة المجاعة في الصومال فوزعنا "فلايرز" للتبرع للصومال وكان حجم المشاركة أكثر من توقعاتنا بكثير، فقد وصلت نسبة التبرعات إلى 100 ألف جنيه في أربعة أيام. ونوصلها طبعا للجنة الإغاثة في اتحاد الأطباء العرب. لكن-في رأيي- تكمن خصوصية رمضان ديليفري في بساطته، فليس هناك مجهود كبير متكلف، وإنما مجرد وضع جزء من أكل البيت في العلبة وإعطائها لنا لتوصيلها للمحتاج... بساطة الفكرة وسهولتها للمتعامل وكذلك وجود العلب. لذلك أظن أن بساطة في الفكرة وسهولتها هو سبب نجاحها.

ما الأماكن التي توصلون لها تلك الوجبات؟

بما أننا بدأنا بخمسة وتسعين وجبة فقط فقد ذهبت لمكان واحد وهو التجمع الأول. ولكن بعد أن وصلنا إلى 1146وجبة أصبح لدينا 3 منافذ: المنفذ الأول الذي بدأنا به هو الفقراء في منطقة التجمع الأول والذين تجمعهم قاعدة بيانات لتوضيح الناس المحتاجة بالفعل في التجمع الأول.
المنفذ الثاني هو بعض بيوت الأيتام، أما المنفذ الثالث فهو منفذ ضخم جدا نسأل الله أن يعيننا عليه ويعين أهل الرحاب عليه وهو عمال البناء في "رحاب 2" وعددهم 5000 عامل، وحتى الآن عدد الوجبات التي تصل إليهم - من مجهود شيوخ المساجد بالرحاب بالإضافة إلى مساهمة مشروع رمضان ديليفري-  وصلت إلى 1000 وجبة فقط، 750 وجبة ساهم بها الشيوخ، و250 ساهم بها مشروع رمضان ديليفري. وكلما زاد عدد الوجبات التي تأتينا في رمضان ديليفري سنشارك بعدد أكبر من الوجبات لعمال البناء في "رحاب 2".

هل وصلتكم أي تعليقات سواء سلبية أو إيجابية على المشروع؟
نعم، أتذكر أنه وصلنا تعليق واحد على الفيس بوك، وتقبلناه بصدر رحب، وكان تساؤلا إن كنا نعلن عن هويتنا ونحن نجمع الوجبات أم لا، وكانت الإجابة أن اللوحات الإعلانية تحمل شعار الإخوان، وكذلك "الفلايرز"والشباب يعرفون أنهم يتعاملون مع الإخوان، والإخوان منظمون للعمل فحسب، لكن القائم بالعمل حقيقة هم أهل الرحاب، لأنهم هم من يحضرون الوجبات.

هل الذين يقومون بتوصيل الوجبات من إخوان الرحاب أم هناك متطوعون؟

من الطرفين، ونحن نرحب بكل من يرغب في أن يشاركنا في توصيل الوجبات، فمشكلة التوزيع هي أنه من يقوم به يرجع عادة بعد الإفطار وهذا صعب إلى حد ما. لكن مع ذلك هناك من يتطوع للتوصيل. وبشكل عام نسبة المتطوعين للتوصيل ليست عالية، وأكثر المشاركين في التوصيل من المنظمين، لأن التوصيل يكون في وقت الإفطار.

ما أكثر مراحل الرحاب مشاركةً في المشروع؟

كل المراحل تشارك في المشروع. فنحن نجمع الوجبات من كل المراحل ثم نتحرك من الساعة السادسة إلى السادسة والنصف لنقوم بإيصال الطعام. وهناك منافسة دائما في الخير لكن لا يوجد مرحلة ثابتة في المراكز المتقدمة دائما. وبالرغم من حجم المشاركة المتزايد لكن لا يزال الاحتياج أكثر من الموجود.
ما تقييمك لنسبة المتطوعين؟
نسبة المتطوعين عالية جدا، إلى جانب مشاركة إخوان الرحاب  المتواجدين عند كل مسجد، وهناك شباب متطوعون من سكان الرحاب يوزعون المطبوعات الدعائية (الفلايرز) والأطباق الفارغة على المارة.

هل هناك رسالة تريد أن توجهها لسكان الرحاب؟

أريد أن أقول أن الخير كثير، وفي رمضان يتضاعف الخير، فكلما فتح باب للخير يشارك فيه سكان الرحاب فيكفوه. لدينا إحساس بالمسؤولية، فأهل الخير موجودون بالرحاب، والفقراء موجودون خارج الرحاب، ونحن تحملنا مسؤولية التواصل بين الجانبين، وهو ما يلقي على عاتقنا أنه إن قل العدد مثلا فهذا لتقصير من جانبنا. الشيء الآخر أن رمضان ديليفري هو مشروع من ضمن المشروعات، لكن مشروعات الخير كثيرة جدا، وهذا مشروع يقوم به الإخوان لكن هناك مشروعات أخرى يقوم بها غيرهم. وأظن أن هذا دليل على أن الخير سيظل في هذه الأمة إلى يوم القيامة إن شاء الله. وأرى أن هذا شيئًا يدعو للتفاؤل؛ فالفقير يأكل من نفس الطعام الذي على موائد بيوت الرحاب.

متطوعون: المشروع يجمع الجهود وينسق بينها

وأمام مسجد المرحلة الرابعة أيضًا التقينا اثنين من الشباب المتطوع - من ساكني الرحاب- وهما طارق أبو العزم، وعبد الرحمن حسين وسألناهما:



ما الذي شجعكم على الاشتراك في مشروع رمضان ديليفري؟

الرغبة في فعل الخير، فأفضل الأعمال تكون في رمضان ويتوفر في رمضان ما لا يتوفر في غيره؛ من إفطار الصائمين، وإطعام الطعام، وسقيا الماء، وغيرها. كما أن أفضل الإنفاق في رمضان.

لماذا مشروع رمضان ديليفري دون غيره من المشروعات الأخرى؟

أولا أعجبنا المشروع جدًا، نظرًا للتنظيم الشديد والتنسيق بين جميع مساجد الرحاب، فقد كنا قبل ذلك نأتي وقت الإفطار بالتمر واللبن ونوزعه على الصائمين ليفطروا به وذلك بسبب قلة الإمكانيات وعدم التنسيق بين جميع مساجد الرحاب. لكن مشروع رمضان ديليفري يجمع الجهود وينسق فيما بينها ليخرج العمل بشكل أفضل من العمل الفردي. السبب الثاني هو إحساسنا بأن هذه الوجبات تذهب فعلا لمستحقيها ولمن يحتاجون إليها.


تقرير قناة الحياة عن مشروع "رمضان ديليفري"


 

عدد الزيارات 147

 

التعليقات
 


madymoody2005
11/08/2011
جزاكم الله خيرا على هذا العمل الرائع والتكافل وجزا الله الاخوان وشبابهم كل الخير هؤلاء هم الاخوان الذى طالما استخدمهم النظام الفاسد السابق فزاعة للشعب المصرى فتحية اعزاز لكم وكل عام والجميع بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
 

 

الرئيسية | افتتاحية الموقع | أهداف الموقع | من نحن | اتصل بنا | انضم الينا | أعلن معنا