تفاصيل دعوى هشام طلعت لتجميد حساب سوزان بسويسرا

انتهى عادل معتوق الزوج السابق لسوزان تميم، من ترجمة وتوثيق مستندات جديدة يستعد لتقديمها لمحكمة جنايات القاهرة فى جلسة 26 يوليو المقبل، تكشف وقائع تفاصيل مقاضاة هشام طلعت مصطفى لسوزان قضائيًا فى سويسرا لأول مرة، حيث حصل معتوق على الملف الكامل للقضية التى طلب فيها هشام من القضاء السويسري تجميد حساب سوزان، واستعادة المبالغ التى كان قد حولها لها، مستندًا إلى أنه صاحب الحق فى هذه الأموال التى كان قد دفعها مهرًا لسوزان بعد خطبتها، إلا أنه بعد تزايد الخلافات بينهما تمت فسخ الخطبة، وبالتالي يحق له استعادتها مجددًا.

وحسب ما ذكر موقع "اليوم السابع" فإن هشام تقدم للمحكمة فى جنيف بتاريخ 15 أكتوبر 2007 طالبا الحجز على حساب سوزان وتجميده بشكل عاجل، على اعتبار أن هذه الأموال قد حولها لسوزان تميم بوصفها خطيبته، وذلك من حسابه فى سويسرا برقم: (243/3425260K)، وقال هشام فى دعواه إن سوزان كانت خطيبته وحصلت على هذه الأموال من حسابه الخاص، وأنه فتح لها هذا الحساب فى 4 مارس 2005 ووضع لها فيه عند فتحه مبلغ عشرة آلاف دولار أمريكي، وفى 14 ديسمبر 2005 حول لها مبلغ 200 ألف دولار أمريكي، وفى 27 يناير 2006 حول لها مبلغ 300 ألف دولار أمريكي، وفى 19 فبراير 2006 حول لها مبلغ 200 ألف دولار أمريكي، وفى 22 فبراير 2006 حول لها أيضا 200 ألف دولار أمريكي، وبناء عليه قررت المحكمة مبدئيا بعد يومين أى فى 17 أكتوبر 2007 تجميد الحساب والحجز على المبالغ الموجودة فيه.

لكن سوزان تميم قدمت اعتراضًا أمام المحكمة بتاريخ 13 مارس 2008، وذكرت سوزان فى اعتراضها أن هشام طلعت يزعم أنه كان خطيبها فى حين أنه متزوج وله 3 أبناء، وقالت المحكمة إن هشام الذى عرف نفسه بأنه مصري الجنسية ويتخذ عنوانًا له فى الجيزة، قدم شهادة للمحكمة تفيد باعترافه بأنه بالفعل متزوج من "هـ.أ.م" وله منها ثلاثة أبناء، وأنه ليس لديه نية فى تطليقها، وقدم للمحكمة ما يفيد أنها سمحت له بالزواج من سوزان تميم.

وقال هشام فى دعواه إنه قدم لها فى منتصف نوفمبر 2004 ساعة من الماس ماركة: (Happy diamond)، وساعة أخرى ماركة (Happy Spirit ) وساعة من الذهب الأبيض ماركة (Chopard)، وقدم للمحكمة فواتير الشراء للتأكيد على أنها كانت خطيبته، وأنه فتح لها هذا الحساب المراد تجميده بوصفها خطيبته.

وقدم هشام أيضًا ضمن الوثائق فاتورة من فندق "بوريفاج بالاس" فى لوزان بسويسرا تتعلق بإقامته هو وسوزان تميم وعائلتها فى الفترة من 14 أغسطس 2006 حتى 29 أغسطس 2006 بمبلغ 26.225 فرنك سويسرى.

وقدم أيضًا فواتير تعود لبوتيك "زيلى" فى جنيف ثمنًا لهدايا وملابس لسوزان تميم، بالإضافة لعدد آخر من فواتير لمحلات كبرى، وقال هشام فى دعواه إنه فى مايو 2007 أصبحت هناك خلافات اقتضت فسخ الخطبة، ولذلك يطالب باسترداد الأموال الموجودة فى الحساب، واستعمل هشام إفادة قدمها والد سوزان (عبدالستار تميم) كتبها محاميه بتاريخ 10 أبريل 2008 يؤكد فيها تميم أن هشام هو خطيب ابنته سوزان.

كما قدم مذكرة قانونية أعدها محاميه الدكتور شوقي السيد تستند للمادة 500 من قانون الأحوال الشخصية المصري، والتى تؤكد على حق الخاطب فى استرداد ما قدمه من مهر إذا فسخت الخطبة، وتكشف المستندات عن مفاجأة تمثلت فى استعانة هشام بعبد الستار تميم والد سوزان، لدعمه فى هذه القضية فى سويسرا ضد ابنته، حيث أقنع الأول الأخير، بكتابة إفادة لهشام بأنه خطيب لابنته سوزان، وأنه قدم لها هذه الأموال كمهر.

وفي 15 أبريل 2008 رفضت المحكمة طلب هشام الحجز على الحساب وقالت إنه لا يحق له الحجز على الحساب، وقبلت اعتراض سوزان، وأمرت المحكمة بتغريم هشام مبلغ 2500 فرنك سويسرى، فاستأنف الحكم فى 28 أبريل 2008، لكن المحكمة رفضت الاستئناف أيضًا.