بعد التخفيض الملاحظ لمعظم سكان الرحاب في عدد أفراد الأمن في المدنية ،و أنتشار السرقة بصورة ملحوظة ، ربما يكون السبب وراء تخفيض اعداد أفراد الأمن “التكلفة الشهرية ” ، او عدم وجود عمالة مؤهلة كافية ، او السببين معا ، و مع خفض اعداد افراد الأمن الملاحظ بشدة ، فكنا نرى أفراد الأمن يجلسوا لمراقبة مجموعات العمارات طوال الليل حتى الصباح ، الى جانب تجول مجموعة من افراد الأمن حول المدنية و المجموعات السكنية ،و كذلك سير سيارات الأمن داخل المدنية ، و لكن ما سبق أصبح في الماضي ، و لكن هل لم يخطر ببال المسؤول عن نظام الأمن داخل الرحاب فتركيب كاميرات مراقبة لأسوار المدنية المطلة على الشوارع الخارجية ،و كذلك مراقبة مناطق الضعف الامنية ، و يمكن أن يراقب مجموعة كبيرة من الكاميرات ثلاثة او اربعة افراد أمن ، كما يمكن أن يتم تسجيل كل ما يحدث في المدنية لشهور و ربما سنوات على “كروت ميمري ” صغيرة كالتى تستخدم في تليفونات المحمول ، و بالطبع الكاميرات عالية الجودة و الوضوح ،و منها المتحرك لتغطية مناطق اوسع و اكبر ، و الأهم أن تلك الكاميرات ليست غالية الثمن ،ولا تحتاج لصيانة لسنوات طويلة ،و مراقبة مداخل و مخارج مجموعة من العمارات او الفلل ، او اسوار المدنية يمكن أن يكون بكاميرا واحده لكل مجموعة ، او مساحة كبيرة من الاسوار الخارجية .
مشكلة الأمن يجب حلها ، و هى مطلب لمعظم سكان الرحاب أن لم يكون جميعهم ، خاصة و ان الحل في متناول اليد ،و لكن هل هناك مسؤول عن جهاز الأمن يسمع ؟؟؟....