مرحبا بالزائر قائمة الأعضاء تسجيل دخول
بحث متقدم

منتديات رحابي.نت

العودة للموقع

إسم المستخدم: كلمة المرور:
تذكر معلوماتي؟ نسيت كلمة المرور؟
أنت هنا: الرئيسية للمنتدى  >  رحابي .. شبابي  >  مواضيع شبابية  >  موضوع
   
2 من 2
السابق
1
2
الذي تقبل ظهوره من جسد زوجتك من حقنا أن نراه 
 
moody
أرسل في: 20 سبتمبر 2009 01:00 ص   [ حظر ]   [ # 16 ]  
Sr. Member
avatar
rankrankrankrank
إجمالي المشاركات:  491
أنضم  2008-11-30

الأخ العزيز وليد
نحن نتحاور فى مسألة دينية و هى الحجاب وليس هناك إرتباط مباشر بين النهضة و الحجاب
فسؤال حضرتك فى غير موضعه و هو سؤال إعتاد العلمانيين طرحه عند مناقشة أى مسألة دينية
فمثلا لو كان الحوار عن مسألة فى الصوم مثل هل الشرب بعد آذان الفجر يفطر
يأتيك نفس السؤال هل الصوم أو الفطر سينهض بهذه الأمة
ولو كان الحوار عن اللحية و إطلاقها يأتيك نفس السؤال هل تربية اللحية و لبس الجلباب سينهض بهذه الأمة
وهكذا فى كل ما هو من الدين
فأصل السؤال هو هل الدين و التدين من أسباب نهضة الأمم
ولعدم وضوح الربط عند هؤلاء فالدين عندهم منفصل عن أمور الحياة فقد يغلب عليه الروحانية أو التاريخية فظهرت فيهم طوائف ترفض الدين جملة و تفصيلا لإنفصاله عن الواقع و انتقلت إلينا هذه الدعاوى و الأفكار
ولكن ديننا مختلف عن باقى الأديان و التمسك به يؤدى إلى نهضة الأمم لما به من حث على العمل و البحث و الإجتهاد و الإتفان و الإخلاص و حرص على الوقت و المصلحة و حسن الخلق و الأمانة و الرحمة و العدل و غير ذلك مما يطول شرحه و مما ينصلح به حال أى أمة

فإحذر أخى أن تكون مثل هؤلاء و تردد ما يقولون بدون تفكير و إذا سألك أحدهم مثل هذا السؤال
هل الحجاب سينهض بالأمة فرد عليه السؤال
هل التعرى سينهض بالأمة
هل الإختلاط سينهض بالأمة
هل شرب الخمر سينهض بالأمة
هل ترك الصلاة سينهض بالأمة
هل ترك الصوم سينهض بالأمة
إلى آخره من اللادينيات
وإجمالا هل الإلحاد سينهض بالأمة
 
فاحذر أخى الكريم من الإستخفاف و السخرية ممن يهتمون بأمور دينهم و ترديد مثل هذه الأسئلة التى ليس لها أى مقصد إلا السخرية من الدين  فمقاييس النهضة عند هؤلاء هى التكنولوجيا و الإختراعات لذلك يسخرون من أهل الدين غير مدركين أن النهضة أعم و أشمل من مجرد صاروخ أو مركبة فضائية

معلومات العضوية pm_short
 
Abou Shady
أرسل في: 20 سبتمبر 2009 01:00 ص   [ حظر ]   [ # 17 ]  
Newbie
avatar
rank
إجمالي المشاركات:  12
أنضم  2008-03-31

أنا أوافق في الرأي القائل أن السؤال في أمور الدين يجب أن يأخذ حقّه في الدراسة و الاهتمام و لكنّي لا أوفق أن يتم اختزال حياة الناس فقط في أمور الدين كما انّي أرفض أيضا أن يتم عزل الدنيا عن الدين. في الحقيقه أنا رأيي و أخشى أن يكون فيه شطط و أطلب من الله المغفرة ان كان كذلك أن الدين هو و سيلة المسلم للنجاح في الدنيا و النجاة في الآخرة، و لكن أرفض أن يكون الدين هو غاية الدنيا و هدف الحياة، فالدين وسيلة و ليس غاية، أما الغاية فهي اعمار و اصلاح الأرض بما يرضي الله و يحقق صلاح البشريه و توجّههم نحو الخالق الواحد و عدم الاشراك به. و لكني أريد أن أستوضح عن مقولة أن الدين شيء معقّد و صعب و لن يستطيع أحد أن يفكّر فيه بمفرده بل عليه اما أن يدرس أو يسأل العالم و الدارس و بما أننا لا نستطيع أن نكون كلنا دارسين فيجب علينا أن نلجأ دا ئما للشيخ أو العالم و قد تختلف نواياهم فأكثرهم نحتسبهم عند الله من الصالحين، و لكن بعضهم يريد تحريك الناس لهدف عنده قد يكون سياسي أو حتّى مادي، و أخشى أن يتسبب هؤلاء في ابتعاد الناس عن الدين كما حدث لأوروبا مع بداية عصر الثورة الصناعية و عدم استطاعة القساوسة أن يجابهوا التطور في المجتمع فانفرط عقد الدين عندهم و كفر الناس بالقساوسة و بالدين. رأيي أن التيسير أمر مهم الآن و روح الدين أولى بالنظر و لكن بما لا يسمح بالتجرأ على الحرمات، أما نصيحتي للعلماء أن يحولوا أن يدرسوا أمور أخرى مع علوم الدين كالتكنولوجيا الحديثه و اللغات و الكمبيوتر. و يكثروا من السفر في البلاد العربية و الأجنبية ان أمكن لهم ذلك. فان هذا بلا شك يوسّع مداركهم و يجعلهم أقرب الى الواقع الدولي و البشري من مجرّد متابعة ما يحدث في الأخبار و الصحف. و ليوفّوا ما عليهم لرسول الله بالبلاغ عنه.  

معلومات العضوية pm_short
 
sameh_nsa
أرسل في: 22 سبتمبر 2009 01:00 ص   [ حظر ]   [ # 18 ]  
Sr. Member
avatar
rankrankrankrank
إجمالي المشاركات:  262
أنضم  2007-08-08

 لقد استمتعت حقا بالحوار الهادئ المتزن من الاخوة المشاركين
ولكنى لدى سؤال ترددت اكثر من مرة فى طرحة فى هذا الموضوع بما انى مصرى قبطى ولكن قررت فى النهاية طرحة لعلمى بمدى سعة افق اخوتى الكرام
هل بمبدأ هذا الفلاح يكون من حقة ان ينظر الى زوجتى وبناتى الغير محجبات وهل عليا ان اخرس لان زوجتى عارية الشعر
هل من حققم هذا يا سادة؟
 
لا اخفيكم سرا لقد تخيلت نفسى مرارا مكان هذا الزوج الذى اعتبرتة انة من النبلاء لانة لم يخزق عين هذا العجوز اللئيم
وشكرا
سامح ساويرس 

معلومات العضوية pm_short
 
moody
أرسل في: 22 سبتمبر 2009 01:00 ص   [ حظر ]   [ # 19 ]  
Sr. Member
avatar
rankrankrankrank
إجمالي المشاركات:  491
أنضم  2008-11-30

 الأخ العزيز سامح
فاجأنى سؤالك جدا و معذرة على هذا اللبس فالحوار دينى بين مسلمين فلم أنتبه إلى هذه النقطة أبدا فمن البديهى و المعلوم لدى كل مسلم أن النظر إلى النساء حرام لا فرق فى ذلك بين مسلمة أو غير مسلمة و كذلك الحال فى كل الحقوق و الواجبات من أمانة و عدل و حفظ العرض و المال فلا يوجد فى الدين تفرقة بين المسلم و غير المسلم فيما يخص هذه الأمور ولو خزقت عين من ينظر إلى نسائك فلن يلومك أحد على ذلك و لكن الأولى تشجيعهم على الحشمة و الستر و التى سيضطر إليها الجميع مسلمين و غير مسلمين رغما عنهم
ومرة أخرى أهل الذمة فى الإسلام مثلهم مثل المسلمين ويكفى أن تعرف أن حمايتهم و الموت دونهم و الإستشهاد دفاعا عنهم من تعاليم الإسلام ولكن لم يعد هناك لا خلافة إسلامية و لا أهل ذمة فى هذا الزمن

معلومات العضوية pm_short
 
sameh_nsa
أرسل في: 22 سبتمبر 2009 01:00 ص   [ حظر ]   [ # 20 ]  
Sr. Member
avatar
rankrankrankrank
إجمالي المشاركات:  262
أنضم  2007-08-08

 اخى العزيز شكر لك على التوضيح هذا بالظبط ما اردت سماعة فنحن نعيش فى مجتمع شرقى اساسة الحشمة ولا يعنى بتاتا ان من لا تحتشم تصبح مباحا لمن لا يستحى
ولا اوافقك على ان حديثك دينى بحت بين مسلم ومسلم حيث ان الدين معاملة والمعاملة اساس المجتمع والمجتمع لكل من يعيش على تراب الوطن
لم استطع مقاومة نفسى فى المداخلة حيث انى فرد من نسيج هذا المجتمع "بغض النظر" عن انة حديث دينى ام لا 
واخيرا لقد استمتعت الموضوع  

معلومات العضوية pm_short
 
Abou Shady
أرسل في: 22 سبتمبر 2009 01:00 ص   [ حظر ]   [ # 21 ]  
Newbie
avatar
rank
إجمالي المشاركات:  12
أنضم  2008-03-31

الأخ العزيز الذي لا أعرف اسمه على الرغم من أنه يحاورني و يناديني باسمي دائما، و أسأل العلي القدير أن يزيدك علما و تفقّها في دينه و تنفع نفسك و غيرك. أظن أني استوضحت شيئا من ردك على الاستاذ سامح، و بغض النظر عن كوني مسلم أو لا، و الحمد لله على نعمة الاسلام و كفى بها نعمة، أنا لم أكن أبدا أنوي أن يكون حواري معك دينيا، فلا أنا مؤهل أو على علم أو درايه لأتحاور في أمور فقهيه، و لا أدري كيف فهمت أنت أني أجادل في أمور فقهيه مدّعيا العلم بالفقه الديني. أنا كان حواري على أساس اجتماعي و لكن مع اعتبار و احترام مكانة الدين و الأحكام الشرعية في مجتمعنا، فالأمور الحياتيه في مجتمعنا تدخل فيها الأحكام الشرعية بشكل كبير لكن يظلّ القرار في النهايه للفرد نفسه الى أي مدى يلتزم بأحكام الشرع و كيف يحاول أن يجد مخرج شرعي لمشكلته و هكذا، فأنا على سبيل المثال اذا كانت زوجتي غير محجّبه (وليس معنى ذلك أني أؤيد عدم الحجاب) و نصيحتي لها و طلبي و الحاحي عليها أن تتحجّب كان من الممكن أن يتسبّب في أزمات أسريه قد يكون  ضررها ينعكس على الأسرة كلها فسأختار أن أصبر و أتخذ العلاج طويل الأمد للوصول الى اقناعها دون أن يسبب هذا اضطراب للبيت، نعم سوف تسوق لي الأحاديث و الأحكام و الشرائع التي تقول أني مقصّر في واجب الرعاية. لكن في النهايه أنت بيّنت لي مشكورا رأي الدين و القرار في النهاية قراري و أنا سوف أسأل عنه. ففي مجتمعنا المفروض أنه مدني رأي الدين مهمّ لأن الناس مرتبطه بالدين في كلّ أمور حياتها. لكن في النهايه يعود ليكون توصيات و بيان أحكام. و الفرد مسئول أن يتّبع أو لا. و المسألة هذه تختلف من انسان لآخر فالبعض لا يريد الا أن يتّبع الأحكام الشرعيه و يضحي من أجلها بكل شيء، و البعض يهملها تماما و لا يعتبر بها. و بين هذا و ذاك يترتّب الناس درجات و تذكّر أخي أن كل انسان يتّبع الهدى لا ينفع الا نفسه، من شذ عن الهدى شذ على نفسه، و من حكمة المولى أنه ينظر الى قلوب العباد.

معلومات العضوية pm_short
 
moody
أرسل في: 23 سبتمبر 2009 01:00 ص   [ حظر ]   [ # 22 ]  
Sr. Member
avatar
rankrankrankrank
إجمالي المشاركات:  491
أنضم  2008-11-30

الأخ العزيز أبو شادى

هدانا الله و إياكم إلى ما يحب و يرضى
كلام حضرتك غير عادى و خطير و فى أساس الدين ولا يصدر إلا من ثلاث
مسلم جديد
أو شخص انشغل عن دينه فلا يعرف عنه شئ
أو شخص أتعبه الدين و قيوده فيريد أن يتخلص من ذلك ويتبع هواه ويرتد عن دينه 
و أرجو ألا تغضب من كلامى فلا أقصد تجريحا أو ذما و لكنى لا أجد وصفا آخر
 فمثل هذه الحالات فى حاجة للعودة إلى الأصول و لا يجدى معها النقاش فى الفروع من أحكام فقهية و سنن أو فروض
هذه الحالات فى حاجة إلى التعرف على الله و التوحيد و العبودية و التدين و الإسلام والإيمان وكذلك فهم معنى الكفر و الإلحاد و الشرك و المعصية
و أنصحك بدوام الإستماع لمحطة القرآن الكريم و متابعة بعض أهل العلم على الشاشات مثل أبى اسحاق الحوينى و محمد حسان و حسين يعقوب و عائض القرنى و نبيل العوضى و ذلك  إذا لم يتوفر لديك الوقت لحضور مجالس علم
وسوف أحاول أن أذكر بإختصار التسلسل الطبيعى فى مثل هذه الحالات
أولا البحث و التفكير هل هناك إله أم لا
فكل شئء حولك ينطق بوجود الخالق
ثانيا هل هذا الإله خلقنا و تركنا هكذا أم كان هناك سبب لذلك و هل أرسل إلينا رسلا للتبليغ و التحذير
 نعم هناك سبب و أرسل رسلا و أنزل كتبا توراة ثم إنجيل ثم قرآن أخبر فيها بأنه الله و أن هناك بعثا و حسابا و جنة و نارا
 ثالثا البحث و التأكد من صحة هذا الكلام و هذه الكتب وهل القرآن هو آخر هذه الكتب و هل محفوظ كما هو منذ 14 قرن لم يتم تحريفه و هل محمد هو خاتم المرسلين و هل الإسلام هو آخر الديانات
 رابعا: القراءة و السؤال و محاولة فهم هذا الدين
 خامسا: مرحلة الإختيار هل أعتنق دينا أو لا وأى دين هل الإسلام أو غيره وإلى هنا لك مطلق الحرية فيما تفعل
 أما إذا إخترت أن تدخل فى دين الإسلام فلا حريات و لا اختيارات
 فللدين قيود فلست حرا فيما تفعل أو تأكل أو تشرب أو تلبس أو تحب أو تكره أو تخالط أو تتزوج أو تتوظف هناك قيود على أهوائك و شهواتك و ميولك لست حرا حتى كيف تأتى زوجتك هناك قيود تبدو غريبة و فردية و الأصل فيها جلب المصالح و درء المفاسد العامة
 
 أما ما ذكرت من حرية الفرد فى أن يلتزم بأحكام الشرع أو لا و روح الدين و الدين يسر و ليس بهذا التعقيد ولماذا نسأل الشيخ أو الدارس و أن الدين ما هو إلا توصيات كل هذا و غيره يندرج تحت مسمى إتباع الهوى بغير علم و لا يمت للدين بصلة
 
و إليك الآية 36 من سورة الأحزاب وبعض ما ورد فى تفسيرها
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
 وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ? وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا
من تفسير ابن كثير
وَقَرَأَ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَة إِذَا قَضَى اللَّه وَرَسُوله أَمْرًا أَنْ يَكُون لَهُمْ الْخِيرَة مِنْ أَمْرهمْ " فَهَذِهِ الْآيَة عَامَّة فِي جَمِيع الْأُمُور وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا حَكَمَ اللَّه وَرَسُوله بِشَيْءٍ فَلَيْسَ لِأَحَدٍ مُخَالَفَته وَلَا اِخْتِيَار لِأَحَدٍ هَهُنَا وَلَا رَأْي وَلَا قَوْل كَمَا قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " فَلَا وَرَبِّك لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوك فِيمَا شَجَر بَيْنهمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسهمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْت وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " وَفِي الْحَدِيث وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِن أَحَدكُمْ حَتَّى يَكُون هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْت بِهِ وَلِهَذَا شَدَّدَ فِي خِلَاف ذَلِكَ فَقَالَ " وَمَنْ يَعْصِ اللَّه وَرَسُوله فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا " كَقَوْلِهِ تَعَالَى" فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْره أَنْ تُصِيبهُمْ فِتْنَة أَوْ يُصِيبهُمْ عَذَاب أَلِيم " .
 
من تفسير القرطبى
 لَفْظَة " مَا كَانَ , وَمَا يَنْبَغِي " وَنَحْوهمَا , مَعْنَاهَا الْحَظْر وَالْمَنْع . فَتَجِيء لِحَظْرِ الشَّيْء وَالْحُكْم بِأَنَّهُ لَا يَكُون , كَمَا فِي هَذِهِ الْآيَة . وَرُبَّمَا كَانَ اِمْتِنَاع ذَلِكَ الشَّيْء عَقْلًا كَقَوْلِهِ تَعَالَى : " مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرهَا " [ النَّمْل : 60 ] وَرُبَّمَا كَانَ الْعِلْم بِامْتِنَاعِهِ شَرْعًا كَقَوْلِهِ تَعَالَى : " مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّه الْكِتَاب وَالْحُكْم وَالنُّبُوَّة " [ آل عِمْرَان : 79 ] وَقَوْله تَعَالَى : " وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمهُ اللَّه إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاء حِجَاب " [ الشُّورَى : 51 ] . وَرُبَّمَا كَانَ فِي الْمَنْدُوبَات , كَمَا تَقُول : مَا كَانَ لَك يَا فُلَان أَنْ تَتْرُك النَّوَافِل , وَنَحْو هَذَا
: قَوْله تَعَالَى : " أَنْ يَكُون لَهُمْ الْخِيَرَة مِنْ أَمْرهمْ " قَرَأَ الْكُوفِيُّونَ : " أَنْ يَكُون " بِالْيَاءِ . وَهُوَ اِخْتِيَار أَبِي عُبَيْد , لِأَنَّهُ قَدْ فَرَّقَ بَيْن الْمُؤَنَّث وَبَيْن فِعْله . الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ , لِأَنَّ اللَّفْظ مُؤَنَّث فَتَأْنِيث فِعْله حَسَن . وَالتَّذْكِير عَلَى أَنَّ الْخِيَرَة بِمَعْنَى التَّخْيِير , فَالْخِيَرَة مَصْدَر بِمَعْنَى الِاخْتِيَار . وَقَرَأَ اِبْن السَّمَيْقَع " الْخِيْرَة " بِإِسْكَانِ الْيَاء . وَهَذِهِ الْآيَة فِي ضِمْن قَوْله تَعَالَى : " النَّبِيّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسهمْ " [ الْأَحْزَاب : 6 ] . ثُمَّ تَوَعَّدَ تَعَالَى وَأَخْبَرَ أَنَّ مَنْ يَعْصِ اللَّه وَرَسُوله فَقَدْ ضَلَّ . وَهَذَا أَدَلُّ دَلِيل عَلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْجُمْهُور مِنْ فُقَهَائِنَا , وَفُقَهَاء أَصْحَاب الْإِمَام الشَّافِعِيّ وَبَعْض الْأُصُولِيِّينَ , مِنْ أَنَّ صِيغَة " أَفْعِلْ " لِلْوُجُوبِ فِي أَصْل وَضْعهَا , لِأَنَّ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى نَفَى خِيَرَة الْمُكَلَّف عِنْد سَمَاع أَمْره وَأَمْر رَسُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ أَطْلَقَ عَلَى مَنْ بَقِيَتْ لَهُ خِيَرَة عِنْد صُدُور الْأَمْر اِسْم الْمَعْصِيَة , ثُمَّ عَلَّقَ عَلَى الْمَعْصِيَةِ بِذَلِكَ الضَّلَالَ , فَلَزِمَ حَمْل الْأَمْر عَلَى الْوُجُوب . وَاَللَّه أَعْلَمُ .
 
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
ربنا أفرغ علينا صبرا و توفنا مسلمين
ربنا اجعلنا مسلمين لك و من ذريتنا أمة مسلمة لك و أرنا مناسكنا و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم أحينا ما دامت الحياة خيرا لنا و توفنا ما دامت الوفاة خيرا لنا
اللهم اهدنا و اهد بنا و اجعلنا سببا لمن اهتدى
 
آمين آمين آمين
 
أحمد مصطفى
 

معلومات العضوية pm_short
 
Abou Shady
أرسل في: 23 سبتمبر 2009 01:00 ص   [ حظر ]   [ # 23 ]  
Newbie
avatar
rank
إجمالي المشاركات:  12
أنضم  2008-03-31

أخي الكريم أحمد، و اسمحلي أن أناديك باسمك الذي تكرّمت بذكره لي، لا أدري لمذا تصرّ على أن تعمل اسقاط لكلامي علي، أنا سبق و بينت لك أني أتكلم عن المفهوم و المنطق الذي أرغب في النقاش حوله، و لكنّي أستعفف أن أتكلّم بلسان شخص غير موجود أو مجهول فيتوه معنى الحوار أو يشتبه الكلام بأي شخص، لذلك أفضّل أن أتكلم عن نفسي و أضع نفسي مكان صاحب المنطق الذي أتحاور عنه ليكون ردّك علي أكثر تركيزا فأستفيد منه و يستفيد من يقرأه. و لأبيّن لك مضمون هذا السلوك الفكري أسألك لو وضعت نفسك مثلا مكان الصهيوني مغتصب أرض فلسطين و كنت ملزما بالدفاع عن موقفك ماذا كنت تقول لنفسك و لغيرك لتبرّر أفعالك، هل جرّبت أن تفعل هذا؟ طبعا منطق حججهم غير معرف تفصيلا لدينا لذلك فمطلوب ممن يريد أن يقوم بهذه الدراسه أن يقرأ في كتبهم و التي تحمل أفكارهم و مبرراتهم فيفهم فكرهم و بالتالي يتعرّف على كيفية التعامل معهم و لكن من مفهوم أوسع و أشمل من مجرّد أن نردد اسطوانات لا يلتفت اليها أحد الآن. و كذلك الفقيه الذي يفتي في أمر اذا وضع نفسه في حال السائل مع عدم الميل الى الهوى النفسي طبعا سيكون أكثر ادراكا لحجم المشكلة و أتي بحل فقهي ينهي على مسألة السائل. أنا أتيت اليك بهذا المثال لكي تعرف لمذا أطرح الأفكار مستخدما ضميري الشخصي، أما عن حالي فالله أدرى و أعلم به و أسأله العزيمة و الثبات. و عوده لموضوع الحوار و مستخدما ضميري الشخصي أيضا، أنا أفهم كلامك أني بكوني مسلم فأنا ملتزم بقواعد الدين و ليس لي حريه في أن أفعلها أو لا أفعلها ان كنت اريد أن أكون مسلما صالحا، و لكن ماذا ان كنت لا أهتم أن أكون صالحا أو لا. أعرف أن الصيام في رمضان ركن من أركان الاسلام و لكني لا أصوم من يحاسبني، أعرف أن الصلاة ركن و لكني لا أصلّي، أعرف أن الكذب حرام و لكنّي أكذب. وكذلك الغش و سب الدين و خلافه من يحاسبني ان فعلت كل هذا؟ ثم ماذا ان تبت و رجعت الى الله و عزمت أن لا أفعل معصية فمن يكافئني؟ سوف تقول أن المجتمع المسلم في الشريعة ملزم بأن يقوم بعمل ما ضد هذا الشخص قد يكون التعزير أو التنبيه أو النفي أو القتل عند بعض الفقهاء ( صحح لي ان كنت مخطئا)، لكن الخقيقه أن هذا لا يحدث الآن في دولتنا فهذه الأمور أصبحت غير ذات جدوى ووجب التفكير في أمور أخرى أكثر فاعليه لحث الناس على الفضيله و ثنيهم عن فعل الرذيلة. و هذا واجب مجتهدي هذا الزمان ليأخذوا في اعتبارهم تغيّر الأحوال و مصالح العباد ليخرجوا بالأحكام الشرعية التي تحقق أعلى فائدة و أقلّ ضرر. هل فهمت الآن لمذا كنت أقول أن رأي الدين الآن أصبح مجرّد توصيات أقبلها أو أهملها على قدر ايماني الذي هو درجات يترتّب عليها الناس.

معلومات العضوية pm_short
 
madymoody2005
أرسل في: 24 سبتمبر 2009 01:00 ص   [ حظر ]   [ # 24 ]  
Sr. Member
avatar
rankrankrankrank
إجمالي المشاركات:  275
أنضم  2008-09-24

جزاك الله خير ياستاذ احمد على محاولتك الجادة والحثيثة لاظهار الحق وتوضيحه لنا جميعا بالحجة والبرهان وجزاك الله خير ياستاذ ابو شادى على استماعك وحوارك الهادىء وتقبلك للمناقشة جزاك الله خيرا عليها ولكن اسمحلى ان اقول ان عندك مساحة الجدل كبيرة فى المناقشة للوصول الى الحقيقة رغم وضوحها كالشمس كنت اتمنى ان يكون هذا الجدل فى اظهار الحق وليس فى مناقشته لان عندك اسلوب جيد فى الاقناع اخاف ان يتاثر بعض ضعاف النفوس به واعرف جيدا انك ترى الحق كوضوح الشمس ولكنك كما فهمنا منك تتحدث باسلوب المجادلين الذى هو ليس اسلوبك راجيا ان يقتنعوا من خلال هذا التنوع ولكن اذكرك ان اعمال العقل كثيرا فى الفروض ينقلنا الى مالايحمد عقباه الاسلام لما يمنعنا ان نفكر بالعقل اطلاقا ولكن الامام العادل عمر بن الخطاب رضى الله عنه عندما قبل الحجر الاسود قال والله انى لاعلم انك حجر لاتضر ولا تنفع ولولا انى رايت رسول الله يقبلك ماقبلتك هذا ينقلنا الى ماهو اهم لاجدل ولا مناقشة فيما افترض علينا وان افتاك الناس وافتوك بحجج واهية كتطور الازمان وتغير الاماكن ولكن اعمال العقل مطلوب فى كل مايمت للدنيا بصلة رحم الله الامام احمد ابن حنبل عندما كان يعطى درسه وقام احد الحضوروعارضه وقال له قال ابو حنيفة قال له الامام اقول لكم قال رسول الله وتقولون قال فلان وفلان انما ماقال رسول الله كما قال الله وكذلك قال الامام الشافعى كل ياخذ منه ويرد الا صاحب هذا المقام قاصدا رسول الله صلى الله عليه وسلم واتمنى ان يكون فى ردودك مع اعتزازى بها انتصارا للحق وليس انتصارا واتباعا للهوى والنفس  و اذكرك بحديث النبى صلى الله عليه وسلم حتى يكون لك هذا البيت الذى ذكره النبى فى حديثه 
 
روى البيهقي في كتاب الآداب ان رسول الله عليه الصلاة والسلام قال :

((أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وان كان محقا .......وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وان كان مازحا ..........وببيت في اعلى الجنة لمن حسن خلقه ))

 

معلومات العضوية pm_short
 
madymoody2005
أرسل في: 24 سبتمبر 2009 01:00 ص   [ حظر ]   [ # 25 ]  
Sr. Member
avatar
rankrankrankrank
إجمالي المشاركات:  275
أنضم  2008-09-24

هذا الحديث من جوامع الكلم الذي أوتيه النبي -صلى الله عليه وسلم -، وقد اشتمل هذا الحديث – على إيجازه واختصاره - على أصول الأدب ، وجوامع حسن الخلق، وكيفية التعامل مع الناس

، وقرن فيه النبي صلى الله عليه وسلم الجزاء والأجر لمن عمل بما جاء فيه،
حيث تكفّل نبينا -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث بثلاثة بيوت في الجنة

البيت الأول : في ربض الجنة، أي: أسفل الجنة، لمن ترك المراء وإن كان على حق.

البيت الثاني: في وسط الجنة، لمن ترك الكذب في كل موضع لا يجوز فيه، وإن كان مازحاً، وهذا الأمر مما يخالف فيه كثيرٌ من الناس حيث يسمحون لأنفسهم بالكذب، ويعللون ذلك بأنهم مازحون.

البيت الثالث: في أعلى الجنة، لمن حسَّن خُلُقَه، أي سعى في تحسين أخلاقه، وابتعد عن كل ما يدنسها ويفسدها ، وترك جميع ما يخالف فطرة الله التي فطر الناس عليها.

ومكان الشاهد في هذا الحديث ما يتعلق بالمراء ، فقد رغّب النبي -صلى الله عليه وسلم- في تركه ورتب على ذلك الأجر العظيم،

كما نهى عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- في أحاديث أخرى، ومنها:

ما رواه أحمد(8630) من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
"لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاح ، ويترك المراء وإن كان صادقا".

وما رواه الترمذي(1995) عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :"لا تمار أخاك ".

وفي هذه الأحاديث ونحوها يحذر النبي صلى الله عليه وسلم من جميع الأمور التي لا تناسب المسلم
ولا يصلح أن تكون من أخلاقه، ومن تلك الأخلاق غير المرضية
المراء، والمقصود به في اللغة: استخراج غضب المجادل،
من قولهم: مريت الشاة، إذا استخرجت لبنها، وحقيقة المراء المنهي عنه: طعن الإنسان في كلام غيره؛ لإظهار خلله واضطرابه،
لغير غرض سوى تحقير قائله وإظهار مزيته عليه. وإن كان المماري على حق
، فإنه لا يجوز له أن يسلك هذا السبيل؛ لأنه لا يقصد من ورائه إلا تحقير غيره والانتصار عليه.

أما الجدال فهو من الجدل ، والجدل في اللغة : اللدد في الخصومة والقدرة عليها، وحقيقة الجدل في الاصطلاح الشرعي: فتل الخصم ورده بالكلام عن قصده الباطل.
وهو مأمور به على وجه الإنصاف وإظهار الحق، قال ابن الجوزي في كتابه الإيضاح:

اعلم - وفقنا الله وإياك – أن معرفة هذا العلم لا يستغني عنها ناظر، ولا يتمشى بدونها كلام مناظر ؛
لأن به تتبين صحة الدليل من فساده ، تحريراً وتقريراً، ولو ترك هذا العلم لأدى إلى الخبط وعدم الضبط.

وقد تكلم العلماء عن الجدل والمجادلة كثيراً ، وألفوا فيها المؤلفات، وبينوا أهدافها ومقاصدها،
ورسموا آدابها وأخلاقها، ومن ذلك ما قاله ابن الجوزي في كتابه الإيضاح: أول ما تجب البداءة به: (حسن القصد في إظهار الحق طلبا لما عند الله تعالى، فإن آنس من نفسه الحيد عن الغرض الصحيح فليكفّها بجهده، فإن ملكها، وإلا فليترك المناظرة في ذلك المجلس، وليتق السباب والمنافرة فإنهما يضعان القدر، ويكسبان الوزر ، وإن زل خصمه فليوقفه على زلـله ، غير مخجل له بالتشنيع عليه ، فإن أصر أمسك، إلا أن يكون ذلك الزلل مما يحاذر استقراره عند السامعين، فينبههم على الصواب فيه بألطف الوجوه جمعا بين المصلحتين) أ.هـ.

وهذا النوع من المجادلة مأمور به،

ومن الأدلة عليه قوله تعالى:" وجادلهم بالتي هي أحسن" [النحل: 125]،
وقوله: "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن"[العنكبوت: 46]
، وقوله :"قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"[البقرة: 111]، وقد فعله الصحابة رضي الله تعالى عنهم، كابن عباس – رضي الله عنهما- لما جادل الخوارج والحرورية، ورجع منهم خلق كثير، وفعله السلف أيضا كعمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه ، فإنه جادل الخوارج أيضاً.

وأما الجدال الذي يكون على وجه الغلبة والخصومة والانتصار للنفس ونحو ذلك فهو منهي عنه،
وعليه تحمل الأدلة التي تنهى عن الجدال، كقوله -صلى الله عليه وسلم – الذي رواه أحمد والترمذي وابن ماجة:" ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أُوتوا الجدل"،
ثم تلا قوله تعالى"ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون" أخرجه الترمذي(3253)، وابن ماجة(48) من حديث أبي أمامة –رضي الله عنه-.


وهذا النوع من الجدال هو الجدال بالباطل فيكون كالمراء، وكلاهما محرم

وبهذا يتضح الفرق بين المراء والجدال
وأن المراء منهي عنه ومذموم على كل حال؛ لأنه لا يقصد منه تبيين الحق، وإنما يقصد به الانتصار على الآخرين وتحقيرهم وإذلالهم.

أما الجدال فله حالتان:
الأولى: الجدال المحمود، وهو الذي يكون لتبيين الحق وإظهاره، ودحض الباطل وإسقاطه، وهو الذي أمرت به الأدلة الشرعية ، وفعله العلماء قديماً وحديثاً.

الثانية: الجدال المذموم ، وهو الذي يقصد به الغلبة
والانتصار للنفس ونحو ذلك وهو الذي تحمل عليه الأدلة الشرعية الناهية عن الجدال، ويكون الجدال هنا كالمراء ، وكلاهما محرم.

ويمكن للإنسان أن يعرف أن الشخص يماري أو يجادل من خلال طريقته في الكلام، وموقفه مما يُعرض عليه من الأدلة والحجج.

فالذي يجادل من أجل بيان الحق يقبل الأدلة الصحيحة ويعمل بمقتضاها إلا إذا كان عنده ما يعارضها مما هو أقوى منها،
ولذلك فإنك تجد كثيراً ممن يجادلون بالحق يرجعون عن أقوالهم إذا تبين لهم خطؤها ويأخذون بقول الآخرين
؛لأن هدفهم الوصول إلى الحق لا الانتصار للنفس.

أما الذي يماري فتجده يصر على رأيه من غير دليل ، ولا يقبل من الأدلة إلا ما يوافق رأيه
ولذا فإنه يتكلف في رد الأدلة وتأويلها وصرفها عن دلالاتها ونحو ذلك مما يدل على أنه لا يريد الحق ، وإنما يقصد الانتصار لنفسه وتحقير غيره.

والله الموفق، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

معلومات العضوية pm_short
 
Abou Shady
أرسل في: 24 سبتمبر 2009 01:00 ص   [ حظر ]   [ # 26 ]  
Newbie
avatar
rank
إجمالي المشاركات:  12
أنضم  2008-03-31

 أشكرك يا أخ أحمد و أشكر باقي الأخوة على هذا الحوار المفيد و أؤكد لكم أني و الله بعد كل مرة أكتب فيها لأسأل أو أستفهم من الاخوة الأعزاء كنت أشعر بالندم و أرتعب خوفا من أن أكون قد قلت كلاما ضلّ أو قد يضلّ و كان هذا يضعّ علي هما ثقيلا و الآن كفى و أتمنّى أن يكون بيننا حوارات أخرى مفيده، و أؤكد أنّي ما طرحته لا يمثّل لي رأي شخصي الا بخصوص ما تم طرحه في حكاية الفلاح الناظر الى النساء، أما باقي الأفكار فهي محاولة لطرح استفسارات هي حقيقة موجودة و نعيشها في واقعنا و مجتمعنا عسى أن نحاول أن نرى مشاكلنا عن طريق أبعاد مختلفه. مره أخرى أشكر كل من شاركني هذا الحوار الرائع.

معلومات العضوية pm_short
 
moody
أرسل في: 24 سبتمبر 2009 01:00 ص   [ حظر ]   [ # 27 ]  
Sr. Member
avatar
rankrankrankrank
إجمالي المشاركات:  491
أنضم  2008-11-30

جزانا و إياكم و أشكرك على هذه المداخلة فقد نويت عدم الإستمرار فى هذا النقاش فأى كلام بعد ذلك سوف يكون تكرارا لما ذكر وأترك لك الحوار مع الأخ أبو شادى و لكن لى ملحوظة مهمة فيما يخص الأحاديث النبوية فقد أحسنت بذكر مصدرها و ذلك للرجوع إليها لمن أراد ولكن أرجو منك دائما محاولة ذكر درجة الحديث أو تحقيقه كلما أمكن ذلك خصوصا إذا كان ذلك للإستشهاد و إقامة الحجة حتى لا تفاجأ بحديث موضوع أو لا أصل له أو منكر و ما إلى ذلك
 
وجزاكم الله خيرا

معلومات العضوية pm_short
 
ابو كنان
أرسل في: 12 نوفمبر 2009 01:00 ص   [ حظر ]   [ # 28 ]  
Member
avatar
rankrankrank
إجمالي المشاركات:  97
أنضم  2008-02-02

 
فما بالكم بالحكم القائل
ان النظرة الاولى لك اما الثانية فعليك
فليتحر كل منا اين مكانه ونظراته ويحكم على نفسه
 
وشكرا

معلومات العضوية pm_short
 
   
2 من 2
السابق
1
2
 
‹‹ للقهوة مذاق اخر مع حكمه      it's surprising ››

Powered By ITQAN Web Design
Template Design By Sonnenvogel.com

discussion_forum - version 3.1.5 (20110630)
تم إجراء العملية في 0.2074 ثانية

Atom Feed
RSS 2.0